• 15 ألف وظيفة باحث وإخصائي مهني يوفرها وادي الرياض

    25/04/2010

     السجان خلال ورقة عمل قدمها امام ملتقى دور الموارد البشرية في نقل التقنية :
    15 ألف وظيفة باحث وإخصائي مهني يوفرها وادي الرياض للتقنية خلال 10 سنوات
     

    يعتزم وادي الرياض للتقنية استثمار 12 مليار ريال ، وتوفير 3000 وظيفة باحت، و12 وظيفة اخاصائي ومهني، و7 آلاف فرصة عمل (مؤقتة) ودائمة للطلاب، واستقطاب اكثر من 80 شركة وانشاء 100 شركة ناشئة .
    ذكر ذلك مستشار الاستثمار والتسويق بوادي الرياض للتقنية خالد السجان في ورقة عمل امام ملتقى (دور الموارد البشرية في نقل وتطوير التقنية) الذي نظمته غرفة الشرقية الاسبوع الماضي، وذكر أن وادي الرياض للتقنية هو "مركز استثمار معرفي يعمل على استقطاب الإبداع وتطويره واستثمار مخرجات الأبحاث لتوطين التقنية عبر تأسيس شركات معرفية وتوفير وظائف نوعية عالية الدخل تسهم في خلق اقتصاد معرفي" مشيرا الى ان رؤية الوادي هي ":الـــريـــادة فـــي مــجــال البحث والتطوير ونقل التقنية وتوطينها" .. ورسالته هي توفير بيئة محفزة وجاذبة للبحث والتطوير، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز المقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني القائم على المعرفة.
    واشارت السجان خلا لالورقة الى التوقعات الاقتصادية لوادي الرياض للتقنية خلال عشر سنوات وهي توفير 3000 وظيفة باحث و12 الف وظيفة أخصائي و مهني، و7 الاف فرصة عمل ( مؤقتة وكاملة ) للطلاب خلال وبعد الدراسة الأكاديمية، متوقعا ان تصل قيمة الاستثمارات في الوادي إلى أكثر من 12 مليار ريال، كما سينتج الوادي مابين 80-100 شركة تقنية ناشئة، وسيصل عدد الشركات المستقطبة بالوادي إلى أكثر من 80 شركة، وعدد مراكز البحوث الوطنية المستوعبة بالوادي إلى أكثر من 10مراكز
    وقدم السجان تحليلا لبيئة الاعمال الداخلية وقال ان الوعي بطبيعة العمل يبدو مختلفا، فيما اذا كان في القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام، لذلك نجد تسربا ملحوظا من القطاع الخاص باتجاه القطاع العام، وذلك لطبيعة النظرة للعمل في القطاع العام، والاعتقاد بأن اجور السعوديين في القطاع الخاص منخفضة، وفضلا عن انعدام الامن الوظيفي، فضلا عن شركات القطاع الخاص تعاني من انعدام انظمة تحافظ السعوديين
    وجاء في الورقة ان مفهوم النجاح والريادة والابتكار لايزال غامضا، ويحتاج الى ان يتأصل ضمن البرامج التربوية تبدأ من المنازل، الذي يعتمد حب المعرفة وتقديسها، مشيرا الى اكثر من 50% من الناتج المحلي الاجمالي لاقتصاديات الدول الكبرى مبني على المعرفة، و30% من الناتج الاقتصادي العالمي عام 2007 مبني على استثمارات فى صناعة التقنية الحديثه.
    وتحدث السجان عن اجراءات وادي الرياض للتنقية في تحقيق اهدافه والتي منها احتضان المبدعين وتطوير ابتكاراتهم، وابتكار برامج المشروعات الصغرى والمتوسطة، واستقطاب الشركات المهتمة بتطوير التقنية، ونقل وتوطين وتطوير التقنيات في مجالات (الطاقة ـ المياه ـ الكيماويات ـ البتروكيماويات ـ الأغذية ـ الدوائيات ـ تقنية المعلومات والاتصالات ـ المواد)، واستثمار المنتجات التقنية بالشراكة مع القطاع الخاص، امتلاك الملكية الفكرية التقنية وتوطينها واستثمارها، المساهمة في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة وتعزيز تنافسيتها عالمياً .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية